أيا دلنج


أيا دلنج التصابى ياعشيقة
لأنت عُصارة الرُطب الجنان
فيك الشوق مؤتلقاً شجيناً عميق الحسن فى عمق المعانى
فاض الشوق فى جنبّى بحراً
طيورالعشق رددت الأغانى
وفتّقت الورود شذى أريج 
و خور الحبل غنى بامتنان
سكارى إذ تهادينا خفافاً و سهم الوجد غاص إلى السنان
فقلنا كل ماشئنا .و أُبنا ....
تداعبنا عصافير الأمانى
فى المجد المؤثل أنت ذُخر عجبنا فى المدى فخرُ البنان
رجال كالشموس سطعن مجداً
تلآلأ ضؤوءهن مع الزمان
وقد زأروا كليث الغاب دوماً....
يجابه الرعديد الجــبان
أ سر شقائى؟ يادلنج أنى بُهرت ...
و شاقنى شوق إفتنان
لأنك واحدٌ فى الحسنِ فردٌ تجلى.عند منطلق البيان

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة